في بداية الدعوة الإسلامية كان النبي محمدا عليه الصلاة والسلام وحيدا ضعيفا فقيرا فنصره الله تعالى (الم يجدك يتيما فأوى. ووجدك ضالا فهدى. ووجدك عائلا فأغنى) الآية.
فبدل الله الحال ولم يقف معه ملك او حاكم بل وقف معه ملك الملوك، وما نراه اليوم ونسمعه في مواقع التواصل من بعض الجهلاء عما يحدث في الساحة العربية والإسلامية من لغط وحرب وابادة يستغيثون بالحكام وخاصة دول الخليج ويلقون عليهم كل اللوم والويل والثبور والشتائم وكأنهم العدو وهم ما بيدهم حيلة، انما النصر من عند الله.
يتشدقون اين الحكام وأين الملوك ونسوا ملك الملوك!
الم يذكر الله في آياته أسباب النصر (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)
انما هي أعمالهم سلطت عليهم فلا ناصر الا الله ولا غالب الا سواه (وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم).