جديدالمنتدى
         :: للبيع شقة فندقية في امارة ابوظبي (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: ادعية لمن خاف من امر (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: ديث عن عدم تفسير الحلم خصوصا المزعج منها او الكابوس (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: تابع مراكز علاجية في امارة ابوظبي (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: تابع العلاج بالطب النبوي (العسل ) (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: عباقرة مكفوفون (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: ابوابتك للاعلانات العقارية (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: اعلانات تجارية يسمح لكل عضو بوضع اعلانه التجاري بشروط (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: كيف تجعل التجارة الإلكترونية الخاصة بك أكثر استدامة (آخر رد :المصمم المحترف)       :: كلينومينيا مرض عدم الرغبة في مغادرة السرير (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)      

العودة   منتدى عائشة لذوي الهمم > المنتديات العامة > المواضيع الادبية خواطر وشعر وقصص

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1
قديم 03-22-2015, 09:57 AM عائشة عيسى الزعابي غير متواجد حالياً
عائشة عيسى الزعابي
عائشة عيسى اعلي الزعابي

 
الصورة الرمزية عائشة عيسى الزعابي
 
الدولة: الامارات - ابوظبي
قوة السمعة: 10
عائشة عيسى الزعابي تم تعطيل التقييم
Exclamation قصة قصيرة واقعية / العانس للكاتبة عايشه عيسى الزعابي

كان همه الشاغل المال يبحث عنه ليل نهار , لا يكترث بأهله ولا بأولاده يجمعها كيفما شاء بطريق مشروع أو غير مشروع ما يهمه هو المال .
هل مات ضميره ؟ أم انه بلا ضمير !
كل ما هنالك انه يستطيع أن يجمع المال بطرق مدروسة أو ملتوية .
وكون ثروته من مصادر عديدة ولكنها ثروة أوصلته إلى القمة , بلا منازع .
فهل الحصول على المال بطرق غير مشروعة توصلنا حقا إلى القمة ؟
وهل الحرام أصبح مستساغا لدرجة أن الغاية تبرر الوسيلة مبدأ ساري المفعول في هذا الزمن ,
وهل المبادئ والقيم والمثاليات أضحت من عالم الخيال ؟
حقا كما نبأ عنه نبي الرحمة , من علامات أخر الزمان بان الخائن يؤتمن والكاذب يصدق , وها هو جاء ذلك الزمن الذي تختلف فيه الحقائق و تنتهك فيه الحقوق , ويصبح الإنسان فيه حيران حتى يلقى ربه .
ونعود إليه رجل بلا ضمير , بلا مبادئ , همه جمع مال لا اقل ولا أكثر ذهنه يعمل ولا يتوقف حتى يأذن الله له بالوقوف .
كان همه إسعاد نفسه ما استطاع , لا يبالي بزوجة ولا أبناء فكبر أبناؤه بدون أن يستشعروا حبه ورعايته لهم , فكانت صلته بهم منقطعة حتى تعود أن يسافر للخارج ليبذر هذه الآموال في ديار أسيوية اعتاد السفر إليها , ليعربد ويلهو , وينسى في هذه البلاد قيمه ومبادئه وضميره , لا يراعي للدين ولا يلتفت للسن أو الحسب , كلها اعتبارات واهية في عالمه الا محدود , سهرات وسمر وغانيات و عهر .
بينما الزوجة المغبونة تنتظر قدومه بحسرة , حيث انه يطلب منها عدم الخروج من بيتها إلا للضرورة , ولا تسافر حتى لو أرادت زيارة بيت الله في مكة .
ويكبر أبنائه لتكبر احتياجاتهم , ويطلبون منه الوقوف معهم في زواجهم , لأنهم لا يزالون موظفين بوظائف بسيطة ويحتاج الزواج إلى دعم مادي كبير , لكنه يعتذر ويرفض المجئ والمشاركة .
وهذا حال بعض الأسر التي دمر علاقاتها بعض الآباء الذي لا هم لهم سوى متعهم الشخصية , وانحرافاتهم الأخلاقية .
ويأتي دور ابنته في حياته , انه دور هامشي لم تكسب قلبه رقه , تقدم إليها البعض طالبا يدها فإذا به يرفضهم (لأنه ليس من مستواهم ) و لا من طبقته المخملية وبعين الناقد يرفض العريس دون مراعاة لدينه وأخلاقه , حتى أضحت فتاة عانس قد فاتها القطار .
تعاورتها الهموم وتثاقلت عليها الرغبات وهي ترى قريناتها من حولها وقد تزوجن و رزقن بذرية تقر بها أعينهن , وتتضاءل أحلامها كلما تقدمت بها الأيام تلو الأخرى , ولا جديد حياة يعتريها الملل والروتين, تفتقر إلى الدفء العاطفي .
والوحدة القاتلة تطوقها من كل مكان تتمنى صوت طفولي ينادي (ماما) , وصوت رجولي يحتويها يطوق أمانيها وينتشلها من واقعها الحالي , هي على علم أن الزواج قسمة ونصيب ولكن والدها هو حجر عثرة في طريق زواجها ...... هي تعلم بان الزواج كثمرة البطيخ لا يعلم ما بداخله هل هي ثمرة ناضجة وحلوة ؟ أم ثمرة لا تؤكل !
وكذلك الزواج الذي تترقبه الفتاة بشغف قد يكون ناجحا لتعيش معه بسعادة , أم فاشل لتتحول حياتها إلى شقاء ونكد .

ونعود للأب الذي يحاول إسعاد نفسه في بلاد الفجور , قد اقتنى بيتا فاخرا وسيارة فارهه وخدم و صديقات هوى وأصحاب فرفشة كلهم شلة قد تجمعوا لجلب الأنس والتسلية , وذات ليلة وجد نفسه مقطوعا عن العالم وحيدا يعاني من مرض مزمن , هجره صحبه وتغيرت صحته واخذ يلوم نفسه على ما فات من عمره , ويعيد شريط ذكرياته وقرر العودة إلى وطنه وبين أهله لعله يحضى بالرعاية والاهتمام .
ويعود ولكنه وجد مشاعرهم في برود من الشوق له , وجفاف من الاهتمام لكونه جفاهم و همش دورهم معه وهاهي ابنته بلا زوج وهاهم أبناؤه بلا مسؤولية وزوجته التي طال انتظارها له أضحت بلا قلب يسكن بداخله .
ومضة
هي الفطرة التي فطرها الله لخلقه وجميعنا نعلم عن فضل الزواج ومكانته في ديننا قال: {سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون} [يس: 36].
قال تعالى: {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا} [الفرقان: 74].
وقد رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في الزواج، وحثَّ عليه، وأمر به عند القدرة عليه، فقال صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة (أي: القدرة على تحمل واجبات الزواج) فليتزوج، فإنه أغضُّ للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وِجَاء (أي: وقاية وحماية) [متفق عليه].
كما أن الزواج سنة من سنن الأنبياء والصالحين، فقد كان لمعظم الأنبياء والصالحين زوجات.والزواج باب للخيرات، ومدخل للمكاسب العديدة للفرد والمجتمع، ولذلك فإن من يشرع في الزواج طاعة لله واقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه يجد العون من الله، قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف)[الترمذي، وأحمد، والحاكم].

وبذلك يصبح الزواج عبادة خالصة لله يثاب المقبل عليها
أما عن ثمراته فهي كثيرة :

فالزواج طريق شرعي لاستمتاع كل من الزوجين بالآخر، وإشباع الغريزة الجنسية، بصورة يرضاها الله ورسوله، قال صلى الله عليه وسلم: (حُبِّب إليَّ من دنياكم: النساء والطيب، وجُعلتْ قرَّة عيني في الصلاة) [أحمد، والنسائي، والحاكم].
والزواج منهل عذب لكسب الحسنات. قال صلى الله عليه وسلم: (وفي بُضْع (كناية عن الجماع) أحدكم صدقة).
قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: (أرأيتم، لو وضعها في حرام، أكان عليه وِزْر؟).
قالوا: بلى. قال: (فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر) [مسلم].

والزواج يوفر للمسلم أسباب العفاف، ويعينه على البعد عن الفاحشة، ويصونه من وساوس الشيطان،].
وهو وسيلة لحفظ النسل، وبقاء الجنس البشرى، واستمرار الوجود الإنساني، قال تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرًا ونساء} [النساء: 1]. فهو وسيلة -أيضًا- لاستمرار الحياة، وطريق لتعمير الأرض، وتحقيق التكافل بين الآباء والأبناء، حيث يقوم الآباء بالإنفاق على الأبناء وتربيتهم، ثم يقوم الأبناء برعاية الآباء، والإحسان إليهم عند عجزهم، وكبر سِنِّهم.
والولد الصالح امتداد لعمل الزوجين بعد وفاتهما، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنْتفَع به، أو ولد صالح يدعو له) [مسلم].

وقد حرص الإسلام أن ينال كل رجل وامرأة نصيبًا من تلك الفوائد، فرغب في الزواج وحث عليه، وأمر ولى المرأة أن يزوجها، قال تعالى: {وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم} [النور: 32]. واعتبر الإسلام من يرفض تزويج ابنته أو موكلته - إذا وجد الزوج المناسب لها - مفسدًا في الأرض.
قال صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد) [الترمذي].
منقول من موسوعة المرأة المسلمة .
إن عضل الأولياء للمرأة وعدم تزويجها مع تقدم الكفء لها و رضاها به , هذا محرم نهي الشرع عنه قال تعالى " فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف "

وفي هذا العمل ثلاث جنايات :

الجناية الأولى على نفسه بمعصية الله ورسوله ،وجناية على المرأة بمنعها من الكفء الذي رضيته ، وجناية على الخاطب بمنعه منحقه.

ويحمل الولي على هذا التصرف طمعه في مال البنت أو عداوته للخاطب أو قصدالإضرار بأم البنت ، وانتظار تزويج الكبرى لا يسوغ الامتناع من تزويج الصغرى وتفويتالفرصة عليها و وكل مكتوب له رزقه.

وإذا امتنع الولي من تزويج موليته بكفءسقطت ولايته وصارت لمن بعده الأحق فالأحق كما نص الفقهاء على ذلك وقالوا : إذا تكررمنه هذا صار فاسقا لا تقبل شهادته ولا جميع تصرفاته التي يشترط لها العدالة .
 

توقيع عائشة عيسى الزعابي
اللهم اجعلني مصباحا ينير ظلمة التائهين وما توفيقي الا بالله
عائشة عيسى الزعابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:36 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd تعريب خلان للحلول الرقمية