الخالدون المئة :
الاسم الأصلي للكتاب :
المئة: ترتيب أكثر الشخصيات تأثيراً في التاريخ، (بالإنجليزية: The 100: A Ranking of the Most Influential Persons in History)
كتاب من تأليف مايكل هارت وهو عبارة عن قائمة احتوت علي أسماء مئة شخص رتبهم الكاتب حسب اعتقاده بمدى تأثيرهم في التاريخ.
اتبع أسساً محددة في ترتيب الشخصيات ووضع شروط لأختياره منها:
أن تكون الشخصية حقيقية عاشت فعلاً، وأن تكون الشخصية غير مجهولة، فهناك مجهولين عباقرة مثل أول من اخترع الكتابة لكنه مجهول، وأن يكون الشخص عميق الأثر وأن يكون له تأثير عالمي وليس إقليمي فقط، بالإضافة إلى أنه استبعد كل من كان قيد الحياة.
قام أنيس منصور بترجمة النسخة الأولى من هذا الكتاب التي نشرت عام 1978 ولكنها كانت ترجمة غير أمينة للنص، فالعنوان باللغة الإنجليزية لا يعني بتاتا "الخالدون مائة وأعظمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم" بل الترجمة الدقيقة تكون كالتالي:
"المئة: ترتيب أكثر الشخصيات تأثيرا في التاريخ"، وقد قال مايكل هارت في النسخة الإنجليزية:
"علي أن أؤكد أن هذه لائحة لأكثر الناس تأثيراً في التاريخ وليست لائحة للعظماء.
أما عن سبب وضعه للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أول القائمة فقد قال عنه مايكل هارت: "المثال الملفت للنظر هو ترتيبي لمحمد أعلى من المسيح، ذلك لاعتقادي أن محمداً كان له تأثير شخصي في تشكيل الديانة الإسلامية أكثر من التأثير الذين كان للمسيح في تشكيل الديانة المسيحية.
لكن هذا لا يعني أنني أعتقد أن محمداً، أعظم من المسيح. [2]
محمد بن عبدالله النبي الامي ,يتيم الابوين ولكن الله علمه واحسن خلقه ,كفله عمه وعاش فقيرا في غنى , عظيما في رفعه , قويا في رحمة ,نشر الحق واكمل رسالته لتكون من اعظم الرسالات السماوية
يقول مايكل هارت في مقدمة كتابه العظماء مائة :
إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.
فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها.
اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه وسلم .