جديدالمنتدى
         :: للبيع شقة فندقية في امارة ابوظبي (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: ادعية لمن خاف من امر (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: ديث عن عدم تفسير الحلم خصوصا المزعج منها او الكابوس (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: تابع مراكز علاجية في امارة ابوظبي (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: تابع العلاج بالطب النبوي (العسل ) (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: عباقرة مكفوفون (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: ابوابتك للاعلانات العقارية (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: اعلانات تجارية يسمح لكل عضو بوضع اعلانه التجاري بشروط (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: كيف تجعل التجارة الإلكترونية الخاصة بك أكثر استدامة (آخر رد :المصمم المحترف)       :: كلينومينيا مرض عدم الرغبة في مغادرة السرير (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)      

العودة   منتدى عائشة لذوي الهمم > المنتديات العامة > المواضيع الدينية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1
قديم 01-04-2015, 06:16 AM عائشة عيسى الزعابي غير متواجد حالياً
عائشة عيسى الزعابي
عائشة عيسى اعلي الزعابي

 
الصورة الرمزية عائشة عيسى الزعابي
 
الدولة: الامارات - ابوظبي
قوة السمعة: 10
عائشة عيسى الزعابي تم تعطيل التقييم
افتراضي فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يصلون غيا

هذه الآية تدل على عظم جريمة من أضاع الصلاة يقول سبحانه: (فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ) الخلْف بالتسكين هو خلف السوء، يعني الذي يأتي بعد الصالح وهو على غير هدى يقال له خلْف،
يعني خلف قومٌ جاءوا بعدهم ليسوا على استقامة بل على إضاعةٍ للصلوات وركوب للمحارم،
ولهذا قال: (وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ) يعني المحرمة كالزنا وشرب المسكرات واللواط وأكل الربا وغير ذلك مما حرم (فَسَوْفَ الله يَلْقَوْنَ غَيًّا) يعني خساراً ودماراً وعاقبة سيئة،
وقال بعض المفسرين (غياً): يعني وادي في جهنم خبيثاً طعمه بعيداً قعره نسأل الله العافية،
وفي كل حال فالذي يضيع الصلوات ويتركها قد أتى منكراً عظيماً، وهو كافر عند جمع من أهل العلم وإن لم يجحد الوجوب،
أما إذا جحد الوجوب وقال إنها لا تجب صار كافراً عند الجميع نسأل الله العافية،
لكن لو تركها تهاوناً وهو يعلم أنها واجبة عليه لكن تساهل فهذا هو محل الخلاف بين أهل العلم،
والصواب أنه يكفر بذلك لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)،
ولم يقل إذا جحد الوجوب وقال- صلى الله عليه وسلم -: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) خرجه مسلم في صحيحه، في أدلة أخرى غير هذين الحديثين،
فيجب على كل مؤمن ومؤمنة العناية بالصلاة والمحافظة عليها طاعة لله وتعظيماً لها كما قال سبحانه: (حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى) وقال عز وجل: (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ).
كذلك يحذر الشهوات التي حرم الله عليه من سائر المعاصي يجب الحذر منها أينما كان في السفر في الإقامة، في الغيبة والشهادة في جميع الأحوال،
كالزنا والمآكل المحرمة والمشارب المحرمة كالخمر وغيرها مما حرم الله عز وجل لكن متى تاب؛ تاب الله عليه،
والكفر أعظم الذنوب إذا تاب صاحبه تاب الله عليه، ولهذا قال سبحانه: (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا) فإذا ندم على ما مضى منه وأقلع،
وعزم أن لا يعود واستقام على الصلاة وغيرها مما أوجب الله وعلى ترك ما حرم الله فله الجنة والكرامة،
كما قال في آية الفرقان سبحانه وتعالى: (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا)
فهذا وعيدهم إذا ماتوا على الشرك ،أو على قتل النفس بغير حق، أو على الزنا هذا وعيدهم نسأل الله العافية
ثم قال: (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)،
فإذا تاب من الشرك والقتل والزنا أبدل الله سيئاته حسنات، وصحت التوبة وأتبعها بالعمل الصالح بدل الله سيئاته حسنات وغفر له سبحانه وتعالى،
كما قال الله عز وجل في الآية الأخرى: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى)

السؤال:
سائلة تقول: إذا كان زوجي يصلي، ولكن لا يحرص على أداء الصلاة في وقتها، بل قد يذهب للمسجد متأخرا جدا بالرغم من سماعه الإقامة وينام عن صلاة الفجر ويطلق لنظره العنان فيما حرم الله، وإذا نصح قال: إن الله غفور رحيم، ومع ذلك فإنه يطلب من والدته الدعاء له بالهداية ويقرأ القرآن، والمذياع لديه مفتوح دائما على إذاعة القرآن الكريم؛ فهل مثل هذا الشخص تجوز مؤاكلته ومجالسته ؟
الجواب:
أولا إذا كان دائما يخل بحضور صلاة الجماعة ويترك أداء الصلاة جماعة فهو آثم، أما إن كان يخرج للمسجد قاصدا الصلاة في الجماعة، ثم لا يدركها، وقد قصد إتيانها، فهذا على خير، وإن نقص ثوابه،
لكن أوصي الأخ بأن يحافظ على الصلوات في أوقاتها، وأن يحافظ عليها جماعة في المسجد، فيحرص على التبكير للصلاة حتى يدركها مع الجماعة، أما كونه يؤخر صلاة الفجر ويصليها بعد خروج وقتها، فقد أثم بذلك، وارتكب كبيرة من كبائر الذنوب؛ لأن تأخير الصلاة عن وقتها بلا عذر شرعي من كبائر الذنوب،
قال الله تعالى: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) [سورة مريم:59]،
فسر بعض السلف قوله تعالى: (أَضَاعُوا الصَّلَاةَ) [سورة مريم:59] أن الإضاعة هنا فعلها بعد خروج وقتها، فإن فعلها بعد خروج وقتها لغير عذر شرعي، يرى بعض العلماء أنه يكفر بهذا الفعل،
فالواجب على المسلم أن يحرص على أداء الصلاة في أوقاتها، وأن يهتم بالوقت فإن الوقت مقدم على الطهارة، وعلى كل شروط الصلاة، فالوقت مهم لأداء الفريضة، ويحرص المسلم على أدائها جماعة.
 

توقيع عائشة عيسى الزعابي
اللهم اجعلني مصباحا ينير ظلمة التائهين وما توفيقي الا بالله
عائشة عيسى الزعابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:13 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd تعريب خلان للحلول الرقمية