جديدالمنتدى
         :: للبيع شقة فندقية في امارة ابوظبي (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: ادعية لمن خاف من امر (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: ديث عن عدم تفسير الحلم خصوصا المزعج منها او الكابوس (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: تابع مراكز علاجية في امارة ابوظبي (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: تابع العلاج بالطب النبوي (العسل ) (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: عباقرة مكفوفون (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: ابوابتك للاعلانات العقارية (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: اعلانات تجارية يسمح لكل عضو بوضع اعلانه التجاري بشروط (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: كيف تجعل التجارة الإلكترونية الخاصة بك أكثر استدامة (آخر رد :المصمم المحترف)       :: كلينومينيا مرض عدم الرغبة في مغادرة السرير (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)      

العودة   منتدى عائشة لذوي الهمم > المنتديات العامة > راسين في الحلال لذوي الاعاقة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1
قديم 10-23-2019, 07:18 AM عائشة عيسى الزعابي غير متواجد حالياً
عائشة عيسى الزعابي
عائشة عيسى اعلي الزعابي

 
الصورة الرمزية عائشة عيسى الزعابي
 
الدولة: الامارات - ابوظبي
قوة السمعة: 10
عائشة عيسى الزعابي تم تعطيل التقييم
افتراضي قضية الفتيات اصحاب الاعاقات المختلفة والزواج


مقدمة عن الزواج

الزواج سنة من سنن الله في الخلق والتكوين، وهي عامة مطردة، لا يشذ عنها عالم الإنسان، أو عالم الحيوان أو عالم النبات: {ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون}.

وهي الأسلوب الذي اختاره الله للتوالد والتكاثر، واستمرار الحياة، بعد أن أعد كلا الزوجين وهيأهما.
بحيث يقوم كل منهما بدور إيجابي في تحقيق هذه الغاية: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى}.


ولم يشأ الله أن يجعل الإنسان كغيره من العوالم، فيدع غرائزه تنطلق دون وعي، ويترك اتصال الذكر بالأنثى فوضى لا ضابط له.
بل وضع النظام الملائم لسيادته، والذي من شأنه أن يحفظ شرفه، ويصون كرامته.

وقد رغب الإسلام في الزواج بصور متعددة الترغيب. فتارة يذكر أنه من سنن الانبياء وهدى المرسلين.
وأنهم القادة الذين يجب علينا أن نقتدي بهداهم: {ولقد أرسلنا مرسلا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية}.
وفي حديث الترمذي عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أربع من سنن المرسلين: الحناء، والتعطر، والسواك، والنكاح».
وتارة يذكر في معرض الامتنان: {والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات}.
وأحيانا يتحدث عن كونه آية من آيات الله: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لايات لقوم يتفكرون}.

لذلك خصصنا هذه المدونة عن قضية زواج ذوي الاعاقة ورأي المجتمع

قضية زواج ذوي الإعاقة الآراء والتشريعات

الزواج شرعه الله سبحانه وتعالى لبقاء النسل، ولاستمرار الخلافة في الأرض كما قال الله تعالى: (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة)، والخليفة هنا هم الإنس الذين يخلف بعضهم بعضا في عمارة هذه الأرض وسكناها بدليل قوله تعالى بعد ذلك (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) وقال تعالى أيضا : (وهو الذي جعلكم خلائف في الأرض ) ولا يمكن أن نكون خلائف في الأرض إلا بنسل مستمر، وليس كل نسل مرادا لله سبحانه وتعالى ولكن الرب يريد نسلا طاهرا نظيفا، ولا يتحقق ذلك إلا بالزواج المشروع وفق حدود الله وهداه.
ولما كان الإسلام دين الفطرة، ودين الله الذي أراد عمارة الأرض على هذا النحو فإن الإسلام قد جاء بتحريم التبتل والحث على الزواج لكل قادر عليه ويدل على هذا حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: "رد رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون التبتل ولو آذن له لاختصينا" ، والتبتل هو الانقطاع عن الزواج عبادة وتدينا وتقربا إلى الله سبحانه وتعالى بالصبر على ذلك والبعد عما في الزواج من متعة وأشغال ابتغاء رضوان الله سبحانه وتعالى، ومعنى هذا أن هذه العبادة غير مشروعة في الإسلام. بل قد جاء حديث آخر يبين أنها مخالفة لسنة الإسلام وهديه وهو الحديث الآتي:
وقد جاءت الأحاديث التي تحث على الزواج وتبين أن الزواج عون على طاعة الله ومرضاته من ذلك:حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" [رواه الجماعة].
وفي هذا الحديث ما يدل على أن الزواج معين على العفة وصون الجوارح عن زنا الفرج كما في الحديث: "إن العين تزني وزناها النظر، وإن اليد تزني وزناها البطش، وإن الأذن تزني وزناها السمع، وإن الفرج يصدق هذا أو يكذبه"، وإعفاف النفس وصونها عن كل ذلك من أفضل ما تقرب به المتقربون إلى ربهم سبحانه وتعالى كما لا يخفى ما في ترك الزواج من الآثار السيئة النفسية المدمرة على كل من الرجل والمرأة وهو ما عبر عنه القرآن بالعنت حيث قال تعالى في شأن إباحة الزواج من الإماء: (ذلك لمن خشي العنت منكم)، وهو الإرهاق النفسي الذي يصاحب الكبت الجنسي.
ويجوز تزويج المعاق مهما كانت إعاقته وذلك لدفع ضرر الشهوة عنه أو عنها ، وصيانته عن الفجور ، وتحصيل الرعاية والخدمة ، وغير ذلك من الأغراض المباحة ، لكن إذا كان المعاق غير عاقل، فليس له أن يعقد النكاح بنفسه ، بل يزوجه وليه ، وأما المرأة فلا تزوج نفسها ولو كانت عاقلة ، بل يزوجها وليها .
وأما المعاق الذي يعقل ، أو يفيق أحيانا ، فإنه لا يجبره أحد على الزواج ، بل يزوج نفسه .
ويشترط لهذا النكاح ـ إضافة لشروط النكاح المعروفة ـ أمران :
الأول : إخبار الطرف الآخر بالإعاقة ، لأنها عيب فلا يجوز كتمانه .
الثاني : أن يكون المعاق مأمونا لا يعرف بالعدوانية والإفساد ؛ لدفع الضرر عن الطرف الآخر .

تحتل قضية زواج المعاقين حيزا مهما في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وحقهم في الحياة الكريمة التي كفلتها لهم معظم التشريعات والقوانين المعمول بها في البلدان المختلفة، والحق في تكوين أسرة وإنجاب الأطفال هي من جملة هذه الحقوق وهي من القضايا المهمة التي فرضت نفسها في أجندة عمل المهتمين بهذه الفئة من أفراد المجتمع في الآونة الأخيرة مع تطور الوعي بأهمية تحسين نوعية الحياة لهذه الفئة من أفراد المجتمع.
والإعاقة أنواع ودرجات مختلفة فهناك الإعاقة الجسدية أو الحركية وهناك الإعاقة السمعية والإعاقة البصرية والإعاقة العقلية والإعاقة الكلامية واللغوية، يضاف إلى ذلك إعاقات أخرى مثل اضطراب التوحد والإعاقات المتعددة.
ويرى الكثير من أولياء الأمور ومن العاملين في مجال الإعاقة والمهتمين في هذا الشأن أن في زواج الأشخاص ذوي الإعاقة تحقيق الكثير من المنافع والمصالح المهمة ولعل من أهمها إيجاد معين للشخص المعاق يرعاه ويعتني به ويساعده في تدبر أمور حياته اليومية.
فالزواج حق لكل إنسان لدية الرغبة في تكوين أسرة سواء كانت الرغبة من قبل الشاب أو الفتاة من دون تفريق بين الانسان السوي والمعاق مادامت الاستطاعة حاصلة والقدرة حاضرة إلا أن هناك اصواتا ترفض فكرة زواج المعاقين سواء من قبل أسرة المعاق أو من قبل المعاق نفسه أو من المجتمع هذه الأصوات تصعب من زواج المعاقين وتحسمها مسبقا بأنها تجربة فاشلة ,والبعض الأخر ينظر الى أن الزواج ضرورة ملحة لكل شاب من ذوي الإعاقة يقترن بفتاة مثله أو فتاة سليمة ليتغلب على هموم الإعاقة ويتجاوز مرحلة الانطواء حتى يحقق التوازن النفسي والاكتفاء الاجتماعي.

فتوجيه الأسرة وتزويدها بالمعلومات المتعلقة بهذا الموضوع يفيدها في التعامل مع هذه القضية بشكل ايجابي من حيث:

1-ضرورة تغيير نظرة المجتمع نحو الأشخاص المعاقين والتأكيد على أن كثيرا من حالات الإعاقة تعود الى أمراض طارئة وليست وراثية .
2-إجراء الفحص الطبي للزواج سواء للأشخاص المعاقين أو غيرهم مما يساعد في تحديد مسببات الإعاقة ان وجدت,وهذا الإجراء يسهم في خلق أجواء ايجابية عند الطرفين الراغبين في الزواج.
3-تحسين نظرة المعاق نحو ذاته بحيث لا يكون منكسرا أو أنه يشعر بالنقص وعلى الأسرة في هذا السياق أن تشجع ابنها الذي يعاني من الإعاقة على الحياة الطبيعية والزواج وتكوين أسرة.
4-بغض النظر عن الإعاقة هناك مقومات عديدة يجب أن تتوفر للفرد لكي يصبح عضو فعالا في مجتمعه ,ومن ضمن هذه المقومات :ثقافة الإنسان ومستواه التعليمي وهواياته ومواهبه وقدراته الأخرى
5-أن يتفهم المجتمع حقوق المعاقين وأن يمنحهم الحق في تقرير المصير في مختلف جوانب الحياة كالزواج والتعليم والرياضة والعمل .

وقد وضعت شروط لزواج ذوي الإعاقة:

1- تقرير طبي يثبت قدرة المعاق على الزواج ومتطلباته
2- إثبات أن في الزواج مصلحة له كصيانته من الشذوذ والضياع
3- توفير وظيفه للمعاق او دخل شهري ثابت
4- اطلاع الطرف الاخر على حالة المعاق وقدراته المختلفة
5- ضرورة إجراء فحوصات طبية للاطمئنان على سلامة الإنجاب
6- الحذر من زواج المعاق الذي يتصف بالعدوانية والسلوكيات الغريبة
7- الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الإعاقة


كما وضع تصنيف للإعاقات المسموح لها بالزواج:
• إعاقة بصرية
• إعاقة سمعية
• إعاقة نطقيه ومشاكل اللغة
• اعاقه حركية غير الشلل الذي يؤثر على الأعضاء التناسلية
• متلازمة داون
• الإعاقة العقلية بدرجة بسيطة الى متوسطة
• الإعاقة الانفعالية( الا في الحالات الشديدة )

عوائق زواج ذوي الإعاقة:

1-نظرة المجتمع للمعاق وتفكيره في أنه غير منتج وغير صالح للمجتمع والخوف من فشل زواج المعاق ونظرة ازدراء ونقص .
2- البحث عن زوجة أو زوج يقبل بالزواج من معاق .
3-المشاكل المادية عند الشخص المعاق مثل غلاء المهور.
4-عدم تكييف أو القدرة على تكيف الزوج أو الزوجة بالحياة مع المعاق.
5- الاستغلال المادي من قبل بعض الأسر بعد التقدم للزواج .

مشكلة زواج ذوي الإعاقة

الزواج من الموضوعات الحرجة والشائكة للمعوقين من الجنسين, فالرجل المعوق يواجه أكثر من مشكلة منها عدم إقبال الأسر على ارتباط أبنتهم بشخص من المعوقين رغم عدم وجود أية عوائق حقيقة تمنع هذا الشخص من الزواج ويكون هذا من أجل رفض الشكل العام للمعوق لأنه يمشي على كرسي متحرك أو يتحرك بعكازين ... وغير ذلك .
ومن المشاكل الأخرى غلو بعض الأسر في قيمة المهر المطلوب بدعوى ضمان حقوق ابنتهم إن لم يستمر هذه الزواج في المستقبل ، بالإضافة على متطلبات الزواج الأخرى مما يضع المعوق دائما في حرج وخاصة أن راتب معظم الوظائف المتاحة للكثير من المعوقين ليس كبيراً.
أيضاً عدم إقبال الفتيات على الارتباط بشخص معوق رغم انه يمكن أن يكون أفضل بكثير من أشخاص عاديين أخلاقيا ونفسياً .
أما بالنسبة للفتيات المعوقات فالمشكلة اكبر حيث لا يقبل دائماً – إلا فيما ندر- الشباب من الارتباط من فتاة معوقة رغم عدم وجود ما يمنع زواجها من حيث القدرة على الإنجاب أو القيام بمسئولياتها الأسرية من رعاية المنزل وتربية الأطفال بمساعدة خادمة البيت بالطبع.

ورغم ذلك يفضل الشباب الزواج بفتاة عادية تحقيقاً لأحلامه الشخصية في الارتباط بفتاة ذات مواصفات جيدة وهي أحلام مشروعة ولكن ذلك لا يمنع أبداً من التوجه والتفكير في الارتباط بفتاة معاقة فربما تكون أصلح وأفضل كزوجة وأم من فتاة عادية .


تاثير حرمان المعاق من الزواج:

• الكبت : عدم الزواج يؤدي بصاحب التحدي الخاص أي يؤدي بالمعاق الى كبت عاطفته و حاجاته الشخصية و هذا الكبت كما هو معروف يؤدي الى عقد نفسية يترتب عليها أنماط سلوكية شاذة حيث قد يتحول الشخص الى شخص سلبي غير متفاعل مع مجتمعه كاره و حاقد مفهومه الذاتي متدني .
• التسامي : تتحول الطاقات العاطفية و الاحتياجات الجسدية الغريزية التي تخلق مع كل إنسان الى طاقات إبداعية مهنية و علميه .. الخ , فإصرارهم على التسامي عن احتياجاتهم و نقصهم يجعلهم مبدعين .
• التعويض : يكون عن طريق تكوين علاقات اجتماعية متشعبة و كثيرة يترتب عليها التزامات و واجبات تشغل تفكيرهم و عقلهم و فراغهم العاطفي .

دور المجتمع

• توفير كافة الخدمات من علاج و مسكن و غيره .
• توفير دخل مناسب لغير القادرين عن العمل , و تمكين القادرين من ايجاد فرص للعمل .
• تسخير الإعلام لمحاولة توفير بيئة مجتمعية ملائمة تحيط بعملية الزواج و تثقيف المجتمع حتى يتقبل هذا النوع من الزواج و يسانده .
• انشاء أماكن مهيئة للدورات التثقيفية للمعاقين الراغبين في الزواج .
• تهيئة المجتمع و المرافق العامة بما يتلاءم مع قدرة المعاقين و محاولة تسهيل أمورهم الحياتية لهم .


 

توقيع عائشة عيسى الزعابي
اللهم اجعلني مصباحا ينير ظلمة التائهين وما توفيقي الا بالله
عائشة عيسى الزعابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:22 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd تعريب خلان للحلول الرقمية