يريدون التخريب .. لكن بلادنا أقوى

[عائشة عيسى الزعابي]

المنتدى 03 مارس , 2016 عائشة عيسى الزعابي يريدون التخريب .. لكن بلادنا أقوى خبران قرأتهما وأود التعليق عليهما .. المتهم (م.ع.هـ)، قام بالترويج للفكر الإرهابي، وجمع الأموال لتنظيم «القاعدة» في اليمن قبل أن يعلن بيعته لتنظيم «داعش» الإرهابي، وتنصيب نفسه أميراً للتنظيم في الإمارات. المتهم «ع.ع.ح» 29 عاماً، تتهمه نيابة أمن الدولة بالتخطيط لارتكاب جريمة إرهابية تتمثل بتفجير أماكن سياحية، وقام بمعاينتها لوضع مواد متفجرة فيها بغية قتل الأجانب الموجودين، وأنشأ وأدار موقعين إلكترونيين على موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيس بوك» ونشر عليهما معلومات لتنظيم إرهابي «داعش» للترويج والتحبيذ لأفكاره واستقطاب أعضاء جدد. وأقول لمن يريدون التخريب وترويع أمن البلاد، لمن يريدون الفساد وهدم الممتلكات، لمن تسول له نفسه الضعيفة اغتيال الأمن والأمان، أقول لهم: تباً لأيديكم اللعينة، تباً لعقولكم الضعيفة، تباً لمخططاتكم الدنيئة، تباً وسحقاً لكل من تسول له نفسه هدم كل ما وصلنا إليه من منجز عمراني أو ميداني أو تعليمي .. تباً لمن هدفهم الهدم والفساد منطلقين من معتقدات جائرة لا تمت بصلة للدين أو العقيدة، أفكار شيطانية تقودهم إلى مزالق الجحيم وبئس المصير. ويمكرون لكن الله ليس بغافل، ويدبرون لكن أمر الله نافذ، يريدون حسداً منهم أن يقضوا على السعادة أو يدنسوا الأمن والسلام الذي ارتضيناه لبلادنا، ولجميع بلاد الإسلام بعرَض دنيوي يخدمون فيه مخططاتهم. ولن تفلحوا بعون من الله تعالى أيها العابثون، لن تصِلوا إلى مآربكم السوداء، يقضى عليكم، وتنفوا من الأرض نفي الكلاب المسعورة. تريدون اغتيال الطفولة وتشتيت الأسر وترويع المسلمين يا من تجردتم من الإنسانية وابتعدتم عن الله. لقد أزيلت الحواجز التي تتستر على رذائلكم الماسوشية ومخططاتكم التي تعفنت من جور حوادث لياليكم السوداء وجرائمكم المذيلة بالإرهاب. يا من تأمنون عقاب الله، وهو قد أمهلكم ولن يمهلكم، سيقضى بإذن الواحد الأحد على دابركم عن بكرة أبيكم. ولن يترككم الله، ثم ليقضي وعده فيكم، ويسلط عليكم من ولاه الله وبالقوة والسلاح والرجال الأحرار تحت راية الأمن والسلام ستطردون شر طردة. ولن تنالوا منا ما دام الأحرار على قيد الحياة، وما دام الشعب يزبد والأمهات تحمل والإسلام عزيزاً. والدعاء تلو الدعاء .. يرتفع من المآذن، ومن القلوب الطاهرة، ومن الأبرياء الذين يشتاقون إلى الأمن والسلام.