جديدالمنتدى
         :: للبيع شقة فندقية في امارة ابوظبي (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: ادعية لمن خاف من امر (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: ديث عن عدم تفسير الحلم خصوصا المزعج منها او الكابوس (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: تابع مراكز علاجية في امارة ابوظبي (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: تابع العلاج بالطب النبوي (العسل ) (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: عباقرة مكفوفون (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: ابوابتك للاعلانات العقارية (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: اعلانات تجارية يسمح لكل عضو بوضع اعلانه التجاري بشروط (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: كيف تجعل التجارة الإلكترونية الخاصة بك أكثر استدامة (آخر رد :المصمم المحترف)       :: كلينومينيا مرض عدم الرغبة في مغادرة السرير (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)      

العودة   منتدى عائشة لذوي الهمم > المنتديات العامة > المواضيع الادبية خواطر وشعر وقصص

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1
قديم 06-19-2014, 08:52 PM عائشة عيسى الزعابي غير متواجد حالياً
عائشة عيسى الزعابي
عائشة عيسى اعلي الزعابي

 
الصورة الرمزية عائشة عيسى الزعابي
 
الدولة: الامارات - ابوظبي
قوة السمعة: 10
عائشة عيسى الزعابي تم تعطيل التقييم
افتراضي مشكلة فتاة من ذوي الاعاقة ( لحظات ترقب )

تقول فتاة ( ...... ) تقص معاناتها
أنا أختكم من ذوي الاحتياجات الخاصة متزوجة منذ سنوات وهو من عائلتي وكنت الزوجة الثانية .......
تزوجت لأسباب عديدة أهمها إيجاد شريك لمواصلة حياتي فالزواج برأيي أمان نفسي واجتماعي وسلوكي , حينما تقدم إلي زوجي كنت في غاية الفرح لأنني وجدت ضالتي التي انشد لها زوج يصونني ويحميني ويتحمل مسؤوليتي ويتحدى العالم لأجلي .
ومع الأيام ولهذا المبدأ الذي كنت أحارب من اجله وجدت نفسي غارقة في مسؤوليات جديدة ومخاوف وعدم أمان بسبب زوجي الذي لا يتحملني فكنت وحدي أنجز مهماتي الحياتية ولكونه من جنسية أخرى خليجية ويذهب إلى زوجته الأخرى هناك مما افتقد وجوده معي فأرهقني هذا الحال وأجهد تفكيري , وتزايدت الخلافات الزوجية بيني وبينه لم اهنأ معه ولم يحقق لي أمنياتي التي كنت أتمناها وفي شريك الزوجية , ولكنني قررت أن أواصل الحياة بأمل ربما يتحسن بي الحال .
ومع الأيام انتابني حالة غريبة من الانفعالات والتغيرات الفسيولوجية حتى تأكدت باني حامل .
آه يا له من حلم جميل , الأمومة في نظري شيء كبير تنجزه المرأة أيا كانت هذه المرأة , إنها معجزة عظيمة حينما يخرج من أحشائها جنين بشري حتى أن جميع ألامها تختفي حينما تجد تعبها ذو نتيجة وترى مولودها بين يديها.
وتمر الأيام بطيئة وكل يوم أترقب اليوم التالي في انتظار وترقب لحملي الأول , بالطبع زوجي كان سلبيا معي لم يكن يهتم بهذا الطفل ولم يترقبه مثلي , ولكنني كضمت غيضي وأخفيت ضيقي فكنت أحاول أن يشاركني فرحتي الصغيرة وابتسامتي في محياي وكأنها تعلن الهدنة بيني وبينه .
نعم أريد حياتنا هادئة لا مشاكل ولا مشادات حتى يكون جنيني ذا نفسية طيبة , ابتعد عن مضايقاته وارفض سلبيته لأدخله معي في عالمي الجديد الذي صنعته لترقب هذا الجنين .
أواه يا طفلي العزيز كم اشتاق إليك ! أواه أيها الحبيب لم اعرف جنسك حتى ألان لن اسألهم لأنني أريدك مفاجئة .
أترقب ذلك اليوم الذي سأحملك على صدري لتختلط دقات قلبك دقات قلبي , لأشعر إننا روحين لا تنفصل فهو جزء مني , وما أعذب كلمة ماما حينما يناديني صغيري أو صغيرتي أيا كان جنسه فهو حبي الكبير .
فكنت أتخيله وهو يحبو أو يحاول الوقوف على قدميه أو يجري هنا وهناك , سيكون بأذن الله سليما وسيستخدم قدميه لن يكون مثلي !!
وتمضي الأشهر والترقب الممل لمواعيد المستشفى وتناول عقاقير الدواء فهذا لفيتامينات الجسم خاصة الحديد والبوتاسيوم وذاك حبوب للعظام والكالسيوم وغيرها من الأدوية التي تخص الحوامل .
وفي كل مرة أرى نساء بجنسيات متعددة كلهن يتمايلن وبطونهن أمامهن بإحجام مختلفة تجعلني اضحك في داخلي ولكن بطني لم يبرز كثيرا حتى الآن , أو لكوني على الكرسي المتحرك لم تكن ملامحه واضحة للعيان , ولكن ذلك لا يهم ! إن ما يهمني هو طفلي .
أتخيله بكل صورة تناسبني حيث يقوم بمساعدتي وخدمتي و..............................
يا حبي لطفلي الصغير هل سألمس جلده الرقيق ولكن كيف سأعتني به ؟
لا يهم سيساعدني الله بعنايته وسأقوم بمساعدة الخادمة في تغسيله وتغير ملابسه , فأمي قد رحلت منذ سنوات طويلة, وتبعها والدي رحمهما الله فعشت وحيدة طوال سنوات مضت ولكنني الآن سيكون صغيري هو وحده سيملأ عالمي الصغير بكل حيوية ونشاط , سأعتني به ويعتني بي , سيشغل حياتي ضجيجا وصخبا .
ساحبه بإذن الله ويحبني , هكذا تتدافع بي التخيلات والصور وأنا في حالة انتظار بفارغ صبر واقتربت الأشهر الأخيرة وحان موعد ولادتي وأنا أترقبها بكل انفعال .
آه حان موعد ولادتي وبكل لحظة الم لا استطيع وصفها لكم , وبكل دمعة سقطت تذكرت آمي وأنا اردد رحمك الله يا أمي كل هذا الألم تحملته من اجلي .
وازداد الم المخاض كان كل زفرة ازفرها كأنها طلقة مؤلمة , اشعر بان أحشائي تتقطع ألآمي تتضاعف ولست ادري متى تنتهي هذه العاصفة , جاءتني الممرضة لتقوم بفحصي ووضع أداة تخطيط ضربات القلب وأجهزة الضغط .
كل ذلك كان بمنتهى البرود من الممرضة وهي تقول لازلت في البداية لا تنفعلي كثيرا سأتركك قليلا لأذهب إلى أخرى , وتختفي عني لأبقى لحظات مؤلمة وحدي , تارة أتأوه وأخرى اصرخ لتوالي ضربات الجنين ,ثم أنادي بصوتي الضعيف على تلك الممرضة الباردة التي ذهبت ولم تعد !
أكاد اجزم إنها كانت تتعمد التأخير والمماطلة في مساعدتي , لم يكن معي احد سوى الله كنت في حالة يرثى لها لم اعلم ما يحصل لي حينما أتت بكل برود لتمسح عني قطرات الدم النازفة عقب ولادتي لصغيري دون ان اشعر به..........
نعم فقد خرج الجنين من بين قدمي ليسقط على الأرض دون ان تتلقفه أيدي الممرضات فيسقط دون حراك , ليموت وتموت معه أحلامي .
أواه ما بوسعي ان افعل ؟ لم اشعر بخروجه وذلك لكون أطرافي السفلى مشلولة لا اشعر بها
لقد انتهى كل شيء بالنسبة لي وانتهت لحظات الانتظار .

 
عائشة عيسى الزعابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #2
قديم 06-19-2014, 09:07 PM عائشة عيسى الزعابي غير متواجد حالياً
عائشة عيسى الزعابي
عائشة عيسى اعلي الزعابي

 
الصورة الرمزية عائشة عيسى الزعابي
 
الدولة: الامارات - ابوظبي
قوة السمعة: 10
عائشة عيسى الزعابي تم تعطيل التقييم
افتراضي تحديات تواجه المرأه ذات الاعاقة

إن"المرأة المعاقة تعيش تحديات أكثر من الرجل المعاق,فالمجتمع ينظر إلى المرأة نظرة دونية تختلف عن النظرة التي يحملها للذكر, فالكثير منهن مهمشات, والمعاقة مطلوب منها ليس فقط خدمة نفسها والقيام بحاجاتها كما يطلب من الرجل,بل أن تقوم بالعناية بمن حولها, وأحيانا تقوم بكل أعباء البيت وخدمة جميع أفراد الأسرة,بالإضافة إلى إنكار وجودها من قبل ذويها حتى لا تؤثر على باقي أفراد الأسرة في الزواج ولما لها من (وصمة اجتماعية).‏

وأشير إلى أن"تعريف الإعاقة يشمل مصطلح الأشخاص ذوي الإعاقة كل من يعانون من عاهات طويلة الأمد ،بدنية أو عقلية أو حسية أو ذهنية تمنعهم لدي التعامل مع مختلف الحواجز من المشاركة بصورة كاملة وفعالة علي قدم المساواة مع الآخرين.


وقد تحدث الإعاقة بسبب المرض ففي عام 1980م ،نشرت منظمة الصحة العالمية التصنيف الدولي للضعف، العجز،والإعاقة، والذي يعتبر محاولة لتقديم تصنيف منظم للنتائج والتأثيرات المتسلسلة التي تحدث نتيجة المرض،والإعاقة قبل أن تحدث تمر بمراحل أو سلسلة من الأحداث الهامة وهي:

مرض ثم ضعف ثم عجز ثم إعاقة.
وبما أن الزواج والأمومة هما من الممنوعات عمليا ونوعيا بالنسبة للمرأة ذات الإعاقة، فإنهما يعتبران أعباء كامنة لأن هؤلاء النساء لا يتوقع أن يتزوجن، ولا يتصور عادة أنهن قادرات على كسب رزقهن بمفردهن وغالبا ما تنشأ النساء ذوات الإعاقة بمفهوم ينتقص من الذات مع صورة سلبية عن الذات،حتى تصبح بلا أدوار تقريبا بغض النظر عن حالات شاذة ونادرة للبعض منهن.


إحصائيات...

عن أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية خلال الدراسات ومتابعة وسائل الإعلام لاحظنا إن النساء المعاقات تقل فرصهن في التعليم والتأهيل ،خلافا للنساء العاديات أو الرجال المعاقين،كما أن حالات الاغتصاب التي تعرضت لها نساء معاقات، منها ما تسبب في حالات حمل وإنجاب، خاصة فيما يتعلق بالنساء المصابات بإعاقة ذهنية لا تمكنهن من التمييز بين الخطأ والصحة العوائل تتخلى عن بناتهن المعاقات.
يرى الخزاعي إن"انتشار هذه الظاهرة يرجع إلى تخلي العائلات عن بناتها المصابات بهذا النوع من الإعاقة واللواتي عادة ما يرتمين في أحضان الشوارع المليئة بالذئاب البشرية، خصوصا وإن الصحف ووسائل الإعلام تحدثت في الكثير
من المرات عن حالات اغتصاب تتعرض لها المعاقات داخل المصحات ومراكز الإيواء، مما يدفعنا إلى التفكير في تعزيز وسائل الدفاع عن هذه الشريحة التي ظلمتها الإعاقة وظلمها الأهل وظلمتها الوحوش البشرية التي لا ضمير ولا عقل لها،وكذلك أن فرص عدم تقبل اللجوء للدول المتقدمة ،حسب سياسة هذه الدول،للنساء المعاقات أكثر من الرجال، فمثلا أستراليا ترفض طلبات اللجوء التي تقدم من قبل المعاقين".
الحمل والولادة..
أوضح الدكتور الخزاعي إن"الدراسات الحديثة أثبتت أن الحمل عند المرأة المعاقة هو حق طبيعي إذا تم تحت رقابة مجتمعية وعائلية وطبية لصيقة ,كما أنّ هناك دراسة حديثة قامت بمقارنة تجارب رعاية الأبناء ما بين الأمهات العاديات ولأمهات معاقات حركيا ،وقد أظهرت النتائج أن الأمهات المعاقات حركيا أكثر عرضة للمشاعر السلبية وردود الفعل غير الإيجابية،وبنفس الوقت فقد أشارت الدراسة إلى أن 14% من المعاقات حركيا تلقين ردود فعل إيجابية عندما أُعلن عن خبر حملهن مقابل 79% من الأمهات العاديات اللواتي تلقين نفس ردود الفعل السلبية من الآخرين،كما أن هناك 20% من الأمهات المعاقات اللاتي قام الأطباء بنصحهن بالإجهاض وبالمقابل لم تُنصح أي أم عادية بالإجهاض ضمن الدراسة .

وتابع القول إن"من المعتقدات الخاطئة حول الحمل والإعاقة الحركية عند الأم بأن أطفال الأمهات المعاقات حركيا يجب أن يعانوا من آثار نفسية واجتماعية حادة بسبب الإعاقة التي تعانيها الأم خصوصا ولم يتم تقديم ما يثبت صحة هذا الاعتقاد، وعلى الرغم من قلة الدراسات التي أُجريت حول هذا الموضوع إلا أنها لم تدعم هذا المعتقد، واعتبرت أن هذا المعتقد مجرد رأي وانطباع عام لا يستند إلى أي معلومات علمية بحثية".
وزاد"لعلنا في وطننا العربي والإسلامي عموما، والعراقي خصوصا بأمس الحاجة لمثل هذه الاتجاهات التي من شأنها تغيير نظرة المجتمع السلبية،ومن الجوانب المشرقة في مجال العلاقة بين الأم المعاقة حركياً وطفلها، فقد ظهرت بعض الاتجاهات الحديثة والتي تركز على تطويع التكنولوجيا الحديثة والابتكارات التي من شأنها دعم وتوطيد العلاقة بين الأم المعاقة حركياً وطفلها،فضلا عن أن التطور التكنولوجي في مساندة المرأة المعاقة وتوفير الأجواء المساندة لها في تسهيل مهمتها فتحت فتحا جديدا لها في حقها الطبيعي في ممارسة الحمل والعيش بصورة طبيعية وكما عليها العمل وتوفير لها فرص العمل المناسبة لعوقها وقدراتها الجسدية وتوفير الرعاية الصحية لها ولأطفالها والدعم الاجتماعي والنفسي وتوفير مصادر الدعم الاستشاري في هذا المجال وضرورة تدريب الأم في إستترايجية حازمة وثابتة للتعامل مع الطفل في ظل توافر الدعم الرسمي وغير الرسمي عبر منظمات المجتمع المدني والهئيات الاجتماعية والدينية وتعاون الأب وباقي أفراد الاسرة".

الحلول الممكنة للمرأة المعاقة..
وعن مدى توفر الحلول الممكنة لدعم المرأة المعاقة، قال الخزاعي إن"أهم الحلول هو أن توفر الدولة لها راتبا يكيفها وتعين القادرات منهن على أداء بعض الوظائف بما يناسب قدراتهن بما يحفظ كرامتهن ويعطيهن دورا للحياة الفعالة في المجتمع،إضافة إلى الوصول إلى المرافق التعليمية والرعاية الصحية،حيث غالبا ما يعانين النساء المعاقات من الولوج إلى المراكز التعليمية والصحية ،كما يجب طرح الاعتبار في إنشاء هذه البنايات لتصنيف الإعاقة المختلفة أو تكملة البعض منها من أجل ولوج أسهل لهن من طرف هذه الفئات، وهناك خمس فئات من الإعاقات كانت مهمة لأخذ إعاقتها في الاعتبار من أجل الولوج لهذه البني التحتية وهذه الفئات هي،العوق العقلي،والإعاقة الحركية،الإعاقة السمعية والنطقية،والمعوقين بالجذام،ومتعدد المعوقين حسيا (المكفوفين، الصم و البكم)".

منقول / المرأة المعاقة في ظل تحديات بناء مجتمع العدالة الاجتماعية في العراق – صوت العراق

 
عائشة عيسى الزعابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:26 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd تعريب خلان للحلول الرقمية