من المعلوم ان الزواج هو اعفاف الانسان واستمرارية له في البقاء والمحافظة على الجنس البشري بانواعه ....
حيث ان الشاب حتى لا يقدم على التعرض للحرام باي صورة كانت ( كالزنا - اللواط - ممارسة العادة السرية - جنس المحارم - الوقوع في جنس المثلين - ممارسات جنسية مع البهائم ) كلها دعوة وتحريض من الشيطان .
وكذلك الشابة قد تقع في هذه الممارسات الشاذة والمستهجنة شرعا وعرفا , لذا فالزواج يعتبر في غاية من الاهمية .
في زمن تكتض فيه المتاعب , وتزداد فيه الفتن , وتعلو الممارسات الشاذة وتتطاول فيه الخبائث .
اعداؤنا لا يريدون منا ان نتكاثر حتى لا يزداد عدد المسلمين , وتقوى شوكتهم وتقض مضجعهم ...
يريدوننا اشلاء متناثرين , اعداء متقاطعين , يحاولون تدميرنا بشتى الوسائل !!
يحاولون قتلنا وتشريدنا من بلادنا كما يحدث حاليا في العالم العربي والاسلامي .
يغزوننا بكل شيء غزوا بالاسلحة المرئية وغير المرئية , في الجو والبحر .
ومن اقوى وانجح الطرق للقضاء على الاسلام واهله هو وأد الزواج والذي هو يقوم بتقوية العلاقات الانسانية من حيث ترابط الاسر , ومن حيث التكاثر والاستمرارية .
ولكننا اليوم نلاحظ ان الزواج ابوابه قد اغلقت بسبب او باخر .
عزوف الشباب والشابات عن الزواج المبكر .
اغلاق تعدد الزوجات
تصعيب تكاليف الزواج
عضل اولياء الامور عن تزويج بناتهم من غير العائلة او القبيلة .
غلاء المهور .
عضل المطلقة او الارملة عن الزواج بحجج واهية .
لو تطرقنا الى ما كان عليه النبي صلوات الله عليه وسلم وصحابته من بعده ماذا كانوا يفعلون لاختلفت مفاهيم الزواج وتيسرت انواعه وازدادت الامة الاسلامية عددا وشوكة .
في السابق كانت المرأة تطلق وما أن تنتهي عدتها حتى ياتيها الخطاب يطرقون بابها , وكانت المرأة تصبح أرملة فيأتيها العوض من أقارب زوجها لرعاية الأيتام !!
وكان السعيد من يجد أمرأة توافق عليه وتتزوجه لقلة النساء , وكان العيب كل العيب أن تجلس أمرأة بلا زواج ..!
فاين نحن الان ! لقد صعبت سبل الزواج وسهلت طرق الحرام .