قالت عائشة عيسى بن نصر الزعابي
«ﻻ شك في أن أنها قرارات صائبة وحاسمة ﻻ تحتاج منا سوى القبول والطاعة لوﻻة الأمر».
وأضافت «إلا أنني حتى الآن لم أستطع تصور كيفية وطبيعة العمل الذي يشغله وزير السعادة أو وزير التسامح، مما قد يحول بيننا وبين تلك النظرة بعيدة المدى، فلا تزال أفكارنا لصيقة بالمادة وقريبة بالمنظور الحسي، غير أنني أظن أن هاتين الوزارتين تدعواننا للتأمل نحو المنظور اللاحسي المرتبط بالقيم الدالة على الخير والحب والجماليات التي تبهج القلب بالسعادة، وكذلك التسامح، وكلها معانٍ جميلة وقيم أخلاقية مستمدة من ديننا الحنيف وتربية راسخة من آبائنا إلى الأجيال القادمة تدفعنا إلى تلك القيم المثالية التي قد تكون تقلصت في زماننا الحاضر، ولكن سموه قد أعادها إلينا برؤيته الثاقبة التي عهدناها عنده».
وأضافت «أتمنى مزيداً من التقدم والعلا، وندعو من قلوبنا لحكامنا وﻻة أمورنا، راجين من المولى أن يحفظهم ويحميهم، ويكفيهم شرار الخلق والحوادث، وأن يحفظ شعب الإمارات كافة وسائر بلاد الإسلام».
وأضافت «يدفعني الأمل بأن تكون هناك وزارة في المستقبل تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، وتهتم بشؤونهم وترعى اهتماماتهم».