18 يوليو , 2016 عائشة الزعابي قرأت لكم حينما قرأت بعض كلمات كتاب رؤيتي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، استوقفتني هذه الكلمات: مع إطلالة كل صباح في أفريقيا يستيقظ الغزال مدركاً أن عليه أن يسابق أسرع الأسود عدواً وإلا كان مصيره الهلاك. ومع إطلالة كل صباح في أفريقيا يستيقظ الأسد مدركاً أن عليه أن يعدو أسرع من أبطأ غزال وإلا أهلكه الجوع. لا يهم إن كنت أسداً أم غزالاً، فمع إشراقة كل صباح يتعين عليك أن تعدو أسرع من غيرك حتى تحقق النجاح. لذا، فالنجاح صعب، ولكن له حلاوة، فينبغي لنا أن نكون ضمن المتسابقين الذين يطمحون للفوز. للنجاح طعم ومعنى لا يشعر به غير الطموحين الذين يركزون على أهدافهم، ويحاولون الوصول إلى تلك الأهداف بكل السبل الميسرة الصالحة، وبنية طيبة صادقة، ثم يجددون هممهم وطاقاتهم لمواصلة المسير. فالعدو لا يتوقف والركب يسير، ولكن النتيجة تكون للأكفأ والأفضل، والصعود فوق الجبال رفعة وعلو لا تضاهي الجلوس بين الحفر. والقمة غاية وشرف كل عزيز، وهدف كل شجاع وطالب علم وقائد كل فئة، ومبتغى كل صفوة، لذا لا بد من التحلي بالقوة والسرعة والنباهة والإتقان والنفوذ. أرجو من الله العلي القدير أن يجعل بلادي تصل إلى العلو والتطور والنهوض لتزاحم الدول الكبرى. وأن يجعلني وإياكم ممن يصلون القمم، ويصلحون ولا يفسدون، ويحرزون التقدم في الصفوف الأولى.