لمبادرة سمو الشيخ محمد بن راشد من تغيير اسم ذوي الاعاقة الي ذوي الهمم , كان لها بالغ التأثير النفسي والارتقاء الفكري في النفوس , خاصة لمن لديهم ضعف في اجزاء متفرقة من اعضائهم مما يدفعهم للاسهام بقوة داخل المجتمع .
ومنه فانه يجب التسليم بعملية دمجهم في المجتمع اسوة بغيرهم , لقابليتهم على العطاء وقدرتهم على التميز والابداع بقدر ما يتاح لهم من فرصة .
نعم فهممهم عالية وباستطاعتهم الانتاج لذا فمن واجب المجتمع ان يتيح لهم الفرصة للتعبير عن قدراتهم ولا نستطيع الجزم ان معضمهم يملكون صفات فريدة عن غيرهم او قدرات خارقه فهم بالنهاية بشر كغيرهم .
هذه المبادرة التشريفية من صاحب السمو , كانت التفاته حكيمة تدعو الاخرين للتفكر والاعجاب لما لسموه من وضع تسمية لائقة لهذه الفئة من المجتمع , وتسليط الضوء على قدراتهم وتوضيح بعض هممهم الدافعة للنهوض نحو الوصول الى الارتقاء , لتصبح دولة الامارات دولة صديقة لاصحاب الهمم , وتركز على تسهيل البيئة المحيطة بهم من تعليم وتثقيف وتدريب وارشاد نفسي ووظيفي للاسهام بالنهوض والابداع وايضا للابتكار .
وتعزيز تمكينهم ودمجهم بشكل أفضل في المجتمع تماشياً مع استراتيجية 2020 حيث تحرص الاستراتيجية على ضمان حصول هذه الفئة على حقوقهم كاملة وتوفير البيئة المؤهلة والأدوات الممكنة لهم، لتحسين واقع الخدمات المقدمة لهم وتعريف المجتمع بأهمية دمجهم وجعلهم قوى فعالة وقادرة على المساهمة في بناء دولة الإمارات.
فشكرا سيدي سمو الشيخ محمد بن راشد على ما اسهمته في سبيل تقدم شعب الامارات , وشكرا لحكومتنا الرشيدة في ظل قيادة سمو الشيخ خليفة بن زايد حفظه الله تعالى , وسمو الشيخ محمد بن زايد ولي العهد وجميع الشيوخ والحكام حفظهم الله .
كتبته : عائشه عيسى علي الزعابي