|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
من اهم المفسرين المشهورين في عالم التفسير ابن سيرين
محمد بن سيرين
قال مورق العجلي: «"ما رأيت رجلا أفقه في ورعه، ولا أورع في فقهه من محمد بن سيرين"». قال ابن عون: «"كان محمد يأتي بالحديث على حروفه"» وقال أيضاً: «"ما رأيت مثل محمد بن سيرين وقال حماد بن زيد، عن عثمان البتى"»، قال: «"لم يكن أحد بالبصرة أعلم بالقضاء من ابن سيرين. وعن حماد أيضاً عن عاصم، سمعت مورقاً العجلي"» يقول: «"ما رأيت أحدا أفقه في ورعه ولا أورع في فقهه من محمد بن سيرين"». قال ابن عون ثلاثة لم تر عيناي مثلهم: «"ابن سيرين بالعراق، والقاسم بن محمد بالحجاز، ورجاء بن حيوة بالشام، كأنهم التقوا فتواصوا"». قال أبو عوانة: «"رأيت محمد بن سيرين في السوق فما رآه أحد إلا ذكر الله"». قال محمد بن جرير الطبري: «"كان ابن سيرين فقيهًا، عالمًا، ورعًا، أديبًا، كثير الحديث، صدوقًا، شهد له أهل العلم والفضل بذلك، وهو حجة"». احتياطه في الحديث والإفتاء وبعض أموره قال مهدي بن ميمون: «"رأيت محمد بن سيرين يحدث بأحاديث الناس، وينشد الشعر، ويضحك حتى يميل، فإذا جاء بالحديث من المسند كلح وتقبض. قال أشعث: كان ابن سيرين إذا سئل عن الحلال والحرام، تغير لونه حتى نقول: كأنه ليس بالذي كان"». قال ابن شبرمة: «"دخلت على محمد ابن سيرين بواسط فلم أر أجبن من فتوى منه، ولا أجرأ على الرؤيا منه"». قال هشام: «"ما رأيت أحدًا عند السلطان أصلب من ابن سيرين"». وكان ابن سيرين قد حبس في السجن على دين أصابه وقد حبسه مالك بن المنذر، وقدر روى عبد الحميد بن عبد الله أن السجّان قال لإبن سيرين: «"إذا كان الليل فأذهب إلى أهلك فإذا أصبحت فتعال"». فقال ابن سيرين : «"لا والله، لا أكون لك عونًا على خيانة السلطان"». عن ابن عون قال: «"أن محمد كان إذا كان عند أمه لو رآه رجل لا يعرفه ظن أن به مرضًا من خفض كلامه عندها"». شبهات حول صحة نسبة كتاب تفسير الأحلام من المشهور عند العامة والمتداول بينهم كتاب تفسير الأحلام المنسوب لإبن سيرين. والصحيح ان هذا الكتاب المتداول ليس من تأليف ابن سيرين فمع كثرة ثناء العلماء على ابن سيرين وفي تراجمهم له لم يذكر أحد منهم قط انه ألف كتابا لتفسير الأحلام. هذا بالإضافة إلى أن ابن سيرين وبرغم معرفته بالكتابة فإنه لم يكتب بنفسه بل كتب عنه تلامذته. وقد تكلم مشهور بن حسن آل سلمان أحد مشايخ الدعوة السلفية في الأردن، في كتابه: " كتب حذر منها العلماء " (2/275 - 284) كلاما عن صحة نسبة هذا الكتاب إلى ابن سيرين، وكذلك عن كتاب آخر منسوب إليه، وهو " منتخب الكلام في تفسير الأحلام "، خلُص إلى عدم صحة نسبة الكتاب إلى ابن سيرين. [1] والصحيح ان كتاب تفسير الأحلام المشهور بين العامة حاليا هو للعالم الفقيه الشافعي عبد الملك بن محمد الخركوشي النيسابوري المعروف بـأبي سعد الواعظ، المتوفى سنة 407.[2] وفاته قال ابن عون: كانت وصية محمد بن سيرين لأهله وبنيه: «"أن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم وأن يطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين وأوصاهم بما أوصى به"» وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ «"وأوصاهم ألا يدعوا أن يكونوا إخوان الأنصار ومواليهم في الدين، فإن العفاف والصدق خير وأبقى وأكرم من الزنى والكذب"». قال غير واحد: «"مات محمد بعد الحسن البصري بمائة يوم، سنة عشر ومئة"». توفي محمد بن سيرين بعد أن عٌمر حتى بلغ السابعة والسبعين عامًا. انظر الموسوعة الحرة |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|