قصة نجاح/ الشيخة جميلة القاسمي - مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الانسانية

[عائشة عيسى الزعابي]

• جميلة بنت محمد بن سلطان القاسمي، نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، حاصلة على ماجستير تنفيذي في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية بالشارقة، بكالوريوس في علم النفس من جامعة ولاية كاليفورنيا.

• هي عضو فخري في منظمة التحالف العالمي لتسهيل الوصول للبيئات والتقنيات، ممثل الرابطة الخليجية للتوحد في دولة الإمارات العربية المتحدة "سابقاً"، والرئيس الفخري الدائم لمنظمة الاحتواء الشامل وإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعضو مؤسس، عضو في جمعية أولاف بايدن باول التابعة للمكتب العالمي للمرشدات، ونائب رئيس الشبكة العربية للتوحد "سابقاً"، وعضو مؤسس، عضو مؤسس في الاتحاد العربي الدولي لتنمية القدرات من خلال الترويح.

• ساهمت في تأسيس الكثير من المؤسسات منها: تأسيس مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، تأسيس جمعية أولياء أمور المعاقين بالإمارات "حالياً جمعية أهالي ذوي الإعاقة"، تأسيس نادي الثقة للمعاقين بالشارقة.

• نالت عدة أوسمة وتكريمات منها على سبيل المثال لا الحصر: وسام شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات "نوفمبر/ تشرين الثاني 2014"، جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي في دورتها الثالثة للعام 2014، جائزة الخريجة المتميزة من جامعة جيكو الأميركية (2010).

• مع بداية عملها في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في فبراير/ شباط 1983 انجذبت الشيخة جميلة إلى قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، ووضعتها على رأس اهتماماتها وأولوياتها، وكانت تدرك أن أي إنسان معرض للإعاقة، وأن التعامل الخاطئ مع الإعاقة سيعطل طاقة مهمة يمكن للمجتمع أن يستفيد منها، فعملت مخلصة جادة وفية لتقديم خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة ولأسرهم، بدءاً من التدخل والكشف المبكرين للحد من الإعاقة والتقليل من آثارها ما أمكن، مروراً باستحداث المزيد من الأقسام والخدمات المتخصصة، وتوسيع النطاق الجغرافي للخدمات بحيث يشمل المناطق النائية في الإمارة.

• وقد حققت المدينة من خلال قيادتها لفريق عمل مخلص وكفوء العديد من الانجازات للأشخاص ذوي الإعاقة وقضاياهم، فكانت سباقة إلى طرح موضوع التشغيل والتوظيف، وسباقة إلى طرح موضوع الدعم الاجتماعي وتوفير الأطر التنظيمية للأسر، وأقرنت المدينة القول بالفعل فعملت على تدريب وتأهيل طلابها وتشغيلهم في وظائف تتلاءم مع قدراتهم، وأسست لتقديم خدمات غير مسبوقة، ليس في دولة الإمارات العربية المتحدة فحسب، بل في دول الخليج والمنطقة العربية، فكانت أول من أدخل خدمة الكشف والتدخل المبكرين إلى المنطقة سنة 1992 أي بعد اعتماده في أوروبا وأميركا فقط بـ 6 سنوات مع ميزة إضافية وهي أن التدخل المبكر في أميركا وأوروبا يبدأ من سن صفر وينتهي في سن 2 سنوات بينما يبدأ في مركز التدخل المبكر من سن صفر وحتى 5 سنوات.

إن ما قامت به الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي على رأس فريق عملها أكثر بكثير من أن يذكر في هذه العجالة، إلا أن صداه الذي يتردد محلياً وعربياً وعالمياً كان طيباً ترجمته مجموعة من الجوائز ومناسبات التكريم تقديراً لعطائها ولدورها.
انموذج مشرف للمرأة المسلمة


منقول /الشيخة جميلة القاسمي... تاريخ من احتواء ومناصرة وتمكين ذوي الإعاقة