جديدالمنتدى
         :: للبيع شقة فندقية في امارة ابوظبي (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: ادعية لمن خاف من امر (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: ديث عن عدم تفسير الحلم خصوصا المزعج منها او الكابوس (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: تابع مراكز علاجية في امارة ابوظبي (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: تابع العلاج بالطب النبوي (العسل ) (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: عباقرة مكفوفون (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: ابوابتك للاعلانات العقارية (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: اعلانات تجارية يسمح لكل عضو بوضع اعلانه التجاري بشروط (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)       :: كيف تجعل التجارة الإلكترونية الخاصة بك أكثر استدامة (آخر رد :المصمم المحترف)       :: كلينومينيا مرض عدم الرغبة في مغادرة السرير (آخر رد :عائشة عيسى الزعابي)      

العودة   منتدى عائشة لذوي الهمم > المنتديات العامة > مواضيع اجتماعية واستشارات نفسية وحل المشكلات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1
قديم 03-23-2015, 09:13 AM عائشة عيسى الزعابي غير متواجد حالياً
عائشة عيسى الزعابي
عائشة عيسى اعلي الزعابي

 
الصورة الرمزية عائشة عيسى الزعابي
 
الدولة: الامارات - ابوظبي
قوة السمعة: 10
عائشة عيسى الزعابي تم تعطيل التقييم
افتراضي قضية اجتماعية ونفسية

قضية اجتماعية ( اللقطاء ) بحث

المنبوذة



لا تظلِمنَّ إذا ما كنتَ مقتدراً
فالظلم آخره يفضي إلى الندمِ
تنامُ عيناك والمظلومُ منتبها
يدعو عليك وعينُ الله لمتَنَمِ

وجدت نفسها لقيطة , هكذا يسمونها دون أن تعلم ما الجريمة التي اقترفتها يداها , ولم حكم عليها من جانب المجتمع بأنها منبوذة ؟
كانت تعيش ضمن مجموعة من الزميلات في مبنى خاص بهذه الفئة الخاصة ,تقول :
المجتمعنبذني منذ اليوم الأول الذي رأت عيني النور، كيف لا وأنا ولدت مجهولة الهوية، نعمفأنا لا أعرف أبي ولا أمي، والمجتمع يطلق علي لقب ( اللقيطة ) ما ذنبي إذا اقترفواالخطأ، ما هو ذنبي يا ترى؟

فأنا لست ذلك الطفل الهارب من منزله ولا يمتلكمأوى، ولست من أطفال الشوارع المتشردين، وإنما أنا من تلك الفئة التي جار عليهمأمهاتهم بفعل الحرام، ولم يكتفين بذلك لا بل رموا بي في الشارع؟

وجدت علىقارعة الطريق كغيري من الأطفال، حيث تم أخذي إلى دار الأيتام حتى أتربى مع غيري منأقراني؟
قالت لي مسئولة المركز بأنه تم العثور علي عند مكب إحدى النفايات وكنتوقتها طفلة ضعيفة تبكي من الجوع والبرد، فأخذوني وأطعموني واسكنوني ، إلى أن كبرتوأصبحت شابة على مشارف العشرين، كبرت ودرست ودخلت الجامعة، وأصبحت على مشارفالتخرج، وحاليا أبحث عن الأمل أبحث عن حضن أمي وأبي!
فهل سأجدهم ياترى؟ وهناك غيري من تم إيجاده والنمل يملأ جسده حيث أصيب بالتهابات وفي النهاية رحلالطفل إلى جنة الخلد، رحل وارتاح ليس مثلي وباقي الأطفال الذين ما نزال نعاني حتىالآن من ظلم نظرة المجتمع لنا
وهي قصة واقعية في مجتمعنا وغيرها الكثير ممن ظلمهم أبائهم اللذين تناسوا عند شهوتهم بأنهم قد ينجبوا أبناء لا ذنب لهم يعانون من الظلم والحرمان .
واخرى وجدت نفسها وهي وحيدة لا تستطيع التحرك إلا بواسطة كرسي متحرك لأنها تعاني من تشوهات خلقية , ولا تعلم ما سبب تخلي والديها عنها ألانها ولدت مشوهه أم لأنها ابنة غير شرعية , وأي من ذلك ! فهي لقيطة ....
تبنتها مؤسسة خيرية وسكنت وسط مجموعة من بنات جنسها , عانوا ما تعانيه تسميهم أخواتها , وهناك أمهات بديلة لهن يسمونهن ب ماما , وعندما وصلت في المرحلة من سن 13 أو 15 تم إعلامهم بأنهم لقطاء كانت مشاعرهم المكبوتة بالألم والقهر ولظلم كلها تجمعت في وقت واحد لتتأجج تاركة لهم حرية التعبير , خرجوا من مكتب المديرة وهم بحالة يرثى لها , وكل منهم يتساءل لم تركونا أهالينا ؟ لم لا نكون كغيرنا ؟
عيونهم وقد تحجرت في مآقيهم الدموع أضحت كقطعة من الجمر , وأنوفهم الحمراء المزكومة من كثرة البكاء قد أجبرتهم باستخدام المناديل ليخفوا كثير من أثار تلك الليلة التي علموا عن حالتهم , وتستمر الحياة بمعاناة جديدة وهموم أثقل .
ولكن بفضل من الله وجهود تلك المؤسسة استطاعوا العيش والتعليم حتى وصلوا للمرحلة الثانوية .




زاوية تحليلية للظاهرة :
يتم التخلص من الطفل بواسطة الوالدين بسبب حدوث الحمل أصلا باتصال جنسي غير شرعيفتجد الأم الحامل تلقي بالطفل بعد ولادته مباشرة في احد الأماكن العامة كالأسواق أوعند مداخل المساجد فيظل الطفل ينتظر من يجده لينقله إلى المستشفى ليتم العنايةالطبية به ومن ثم العناية الاجتماعية. في المستشفى وعند وصول مثل تلك الحالات يتمالكشف عليه بواسطة طبيب الأطفال وتحديد جنسه وعمره وعمل جميع الفحوصات الضرورية لهوبعد اكتمال الرعاية الطبية له يتم تأهيله لرعايته رعاية اجتماعية. ورغم أن هذه هيجريمة في حق الإنسانية يعاقب عليها الشرع وجميع القوانين على مستوى العالم فهيانتهاك لحقوق الطفولة ورسم مستقبل مظلم لهذا الطفل.
هذه الظاهرة وان استخدمناكلمة ظاهرة مجازا هي على مستوى العالم بأسره . وان كانت في بلادنا الإسلامية قليلةفإنها وان حدثت فهي بسبب البعد عن الدين الإسلامي الحنيف وقلة الإيمان والخوف منالله عز وجل . في بعض الأحيان تجد الطفل ملفوفا بغطاء وقد تجد في لفته بعضا منالمال قد يكون من باب الشفقة على هذا الطفل ولكن أين كانت تلك الشفقة حين اقترفواضعه هذه الجريمة النكراء في حق الطفولة . فأي ذنب اقترف هذا الطفل حتى يعيش دونأبوين وأي جريمة عملها ليلقى في ظلام يصارع البرد أو الحر حتى يلقى من يسعفه.
بالطبع هناك أسباب أخرى تجعل الوالدين يسعون للتخلي عن الطفل الرضيع وأخص بذلكالأم فقد يكون من تلك الأسباب ضعف قوة الرابطة بين الأم والطفل ومن تلك الحالاتالطبية وجود بعض حالات الاكتئاب عند الأمهات في فترة النفاس مما يدعو الأم إلىإساءة المعاملة للطفل الرضيع. في عام 1998م تم تقدير عدد الأطفال الذين تم التخليعنهم بواسطة أمهاتهم في الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 30 ألف طفل بينما قدرعدد الأطفال الذين أسيئت معاملتهم بأكثر من 900 ألف طفل. يتم التخلي عن الطفل وعنمطالبه واحتياجاته أما لأسباب اجتماعية أو عقلية أو لأسباب عنف أو جريمة أو لأسبابطبية تتعلق بالأم كما ذكرنا مثالها سابقا أو تتعلق بوجود مشاكل صحية مع الطفلكالتشوهات الخلقية وغيرها. الفقر في بعض البلدان هو السبب الجذري في كثير منالأحيان في التخلي عن الأطفال. فبعض الآسر في البلاد الفقيرة قد لا تكون قادرةماليا على رعاية الطفل لذا يكون الأخير أكثر عرضة للتخلي عنه، كما يمكن عدم وجودمؤسسات ، مثل دور الأيتام والأطفال الذين لا يمكن لوالديهم الدعم أن تسهم في ازديادمعدلات التخلي عن الأطفال . في العصور الوسطى كانت بعض الأنظمة تؤيد أن يكون الطفلالمتخلى عنه رقيقا لمن تولى تربية هذا الطفل والقيام على رعايته أما في وقتناالراهن فان التخلي عن الطفل يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.
استرعى انتباهيما هو الشعور الذي يخالط الطفل اللقيط حينما يكبر ويشب من خلال إحدى المدونات والتيتقول فيها الكاتبة " احتار قلمي كيف يبدأ ويخط هذه الكلمات فالموضوع الذي أودالتحدث عنه صعب ومؤلم وحساس بالنسبة لفئة معينة من المجتمع، لهذا تركت لقلمي حريةكتابة ما يريد لأرى بالنهاية ماذا خطت ونقشت على الورق !!!
يصعب على أغلبناالكتابة عن فئات وحالات مجتمعية لم نعشها ، بنظري علينا الانخراط ضمن هذا المجتمعحتى نتمكن للتحدث عنهم، قمت ببحث شامل عن هذه الفئة، وساعدتني معرفتي باحداهن من هذهالفئة بأن اكتب وأعيش جزءا من مشاعرهم !!
اللقيط متهم دائما وهذه النظرة قدتدفعه إلى الانحراف لاسيما وأنه يفتقد إلى الرادع فهو لا يستطيع الزواج وأن يعيشحياة طبيعية كغيره من الأطفال في هذه الدنيا، فالأهل يرفضون زواج أبنائهم أو بناتهممن اللقطاء.
قصة شاب أحب فتاة وتزوجها ومع مرور عشر سنوات على زواجهماوإنجابهما لطفلتهما التي تبلغ حاليا خمس سنوات قام بتطليق زوجته، لأنه اكتشف أنهالقيطة ! هذه قصة من العديد من القصص التي يتعرض لها مجتمع اللقطاء، نصيحة لكم قبلالحكم على هذه الفئة أن تضع نفسك مكانه، وحاول أن تعيش جزءا صغيرا من معاناتهم!
حاول وبكل صدق طرح هذه القضية على نفسك، ومعرفة رأيك بهذه القضية،ومعرفة رأيك بهذه القضية، فما ذنبهم إذا اقترف ذووهم الذنب والخطيئة، وهل اللقيطضحية المجتمع أو خطيئة المجتمع؟ .. انتهى
والعلاج :
القرب من الله وتحسس عظمالجرم وتسهيل الزواج والبعد عن أصدقاء السوء والتربية السليمة من أسباب البعد عنذلك.
وفي صورة أخرى من مظاهر التخلي عن الأطفال حيث نجد بعض الأهل ممنصدوا عن زيارة أطفالهم المنومين بالمستشفيات لأشهر آو لسنوات وما هذا إلا لان اللهابتلاهم بطفل معوق فكريا أو حركيا ونسوا الأجر العظيم لكفالتهم له ورعايتهم إياهوهو في هذا الوضع. فبعض الحالات التي استكملت العلاج الطبي وتحتاج إلى العلاجالاجتماعي والأسري تخلى عنهم اقرب الناس إليهم.
النفس البشرية أعضاء وروح تحتاج إلىالعلاج النفسي والاجتماعي كما تحتاج إلى العلاج الطبي .
نحمد الله أن مثل تلكالحالات ليست بالشائعة في مجتمعنا .. فهو مجتمع بني على التآلف والرحمة والمودةيسير على دين قويم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وفي ظل قيادة وفرت كلطاقاتها لخدمة الإنسان ورفاهيته وتجاوز عقباته ومشاكله من خلال دور الرعايةالاجتماعية, المستشفيات, دور التعليم وتأمين كل ما يكفل له الحياة الكريمة والعيشالرغيد.


يا أيها الوالد المجهول الذي قذف بتلك الفتاةالبائسة في بحر هذا الوجود الزاخر أَعلمْت قبل أن تفعل فعلتك التي فعلْت أنك ستُبرزإلى هذا العالم فتاة تلاقي من شقائه وآلامه ما لا قبل لها باحتماله. .
ويا أيها الآباءالعظماء إنْ كنتم تريدون أن تسْلموا بناتكم إلى هذه المدنية الغربية تتولى شأنهنوتكفل لكم تربيتهن فانتزعوا من جنوبكم قبل ذلك غرائز الشهامة والعزة والإباءوالأنفة حتى إذا رزأكم الدهر فيهن وفجعكم في أعراضهن وقفتم أمام ذلك المشهد هادئينمطمئنين لا تتعذبون ولا تتألمون. .
ويا أيها الناس جميعا لا تحْفلوا بعد اليوم بالأنسابو الأحساب ولا تفرقوا بين تربية الأكواخ وتربية القصور ولا تعتقدوا أنّ الفضيلة وقفعلى الأغنياء و حبائس العظماء فقد علمتم ماأضمر الدهر في طيات أحداثه من رذائلالشرفاء وفضائل اللقطاء.
... منقول /اللقطاء –منتدى قضايا الأسرة والمجتمع

مشاعل السديري مديرة إدارة النشاط النسائي في مؤسسة الأميرة العنود الخيرية، مهتمة بمواضيع الأسر ذوات الظروف الخاصة وناشطة خيرية تقول :
من وجهة نظري أنه يجب أن يهتم بفئة الأيتام ومجهولين الهوية بشكل أكبر يجب الاهتمام بالشباب خريجي دار التربية الاجتماعية لأنهم لا يزالون بحاجة إلى مساعدة المجتمع لابد أن تتظافر الجهود ونكون لهم المعين بعد الله، فهؤلاء أبناؤنا وبناتنا ولا يزالون بحاجة إلينا، مشكلة هذه الفئة الأساسية هي عدم إحساسهم بالأمان الأسري والاجتماعي بعد خروجهم من الدار. خوف الفتاة المتزوجة يزداد بعد أن تتزوج وتنجب وإحساسها بعدم الأمان مع الزوج شعور مؤلم أن يستمر معها مدى الحياة لأنه لا يوجد من يحافظ على حقوقها ولا يوجد لديها أهل أو بيت تستقر فيه، فهي معرضة للطلاق في أي وقت وان تكون في الشارع، بالإضافة إلى أن هذه الفئة من الشباب يتزوجون من أزواج إما من أبناء الدار ويكون يعمل بمرتب ضعيف أو عاطل عن العمل، فتكون الظروف المادية أكثر صعوبة، والمشكلة انه لا يوجد متابعة من قبل الوزارة لهذه الفئة كما أن الدار قد تتابع بعض الحالات المعدودة بالاهتمام وأما الأكثرية لا يوجد من يعينهم، فيعتمدون على أنفسهم وبدون سند أو تأهيل يكفيهم حاجة الناس، لابد أن يكون هناك رعاية اجتماعية لاحقة لهم من قبل الوزارة وتستمر معهم مدى الحياة تتعرف على أحوالهم وتساعدهم وتقف إلى جانبهم فهم أبناء الوزارة ولابد أن يكون هناك سكن خيري لهم يسكنون فيه ولابد أن تتوفر لهم الحياة الكريمة كبقية المواطنين.
حجم معاناة كبير
الدكتورة ليلى الهلالي المستشارة الاجتماعية والناشطة في حقوق الأيتام تقول:
فئة من أبناء المجتمع الذين لا يزالون يعانون من الظلم والقهر والفقر والإهمال أولئك الشباب الذين غادروا الدور ووجدوا أنفسهم وحيدين بلا ملجأ أو سند يواجهون الحياة بظروفهم الصعبة، وتقول من خلال عملي في مجال الاستشارات الاجتماعية استطعت أن ألمس عن قرب حجم معاناة أولئك الأبناء من عمق جرحهم وسوء أحوالهم ولنفتح ملفاً ظل محتواه مهملاً لسنوات طويلة، وان الهدف هو أن تتضافر الجهود في انتشال هذه الفئة من الفقر وان نصنع لهم مستقبلاً يجعل للأمل معنى في حياتهم والمسؤولية الآن أصبحت سواء أبينا أو لم نأب على عاتقنا وأمانة القلم والكلمة تحتم علينا أن نقوم بدورنا.
جريدة الرياض 8/مارس /2006 –العدد 13771
 
توقيع عائشة عيسى الزعابي
اللهم اجعلني مصباحا ينير ظلمة التائهين وما توفيقي الا بالله
عائشة عيسى الزعابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:47 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd تعريب خلان للحلول الرقمية