... ضعف الأعصاب ... يوجد الكثير من الحالات والأعراض... وما نعاني منه هنا أنه يضاف أسم المرض بشكل عام أو الحالة دون توضيح... لأنني هنا لا أعمل عطار ...بل أعمل بالطب البديل ...الذي يكون علميا أولا ومن ثم أعطي العلاج على حسب نتائج التحاليل أو الصور أو الفحص السريري للمريض فلذلك أضطر لوضع ردود عامة لبعض الأسألة التي لا تكون واضحة... ولا أعطي تركيبة أو وصفة أو طريقة خاصة للمريض المصاب ... وإليك بعض المعلومات ... (النوراستانيا): هي حالة من الإعياء العقلي والجسماني المزمن لا يعرف لها سبب واضح، ويشعر الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة بأنهم متعبون عقليا وبدنيا كلما حاولوا أداء الأعمال العادية في الحياة، والمرض في حقيقته حالة عصبية غير مصحوبة بأي تغيير عضوي في الجسم. الأعراض : يشعر المريض بصداع أو ألم إذا ما أدى جهدا عقليا أو بدنيا حتى ولو كان يسيرا. ويكون الصداع في هذا المرض كما لو كان المريض يحمل ثقلا على رأسه، وهو لا يستطيع التخلص من هذا الشعور. وقد يعرض المريض عن الغذاء إعراضا تاما، كما يعاني مريض ضعف الأعصاب من الأرق وقلة النوم أو خفقان في القلب وعسر هضم وغير ذلك من الأعراض التي ليس لها في الواقع أي أصل عضوي، بل تعود إلى انخفاض الطاقة العصبية إلى معدلات أقل من معدل درجة تحمل الإنسان. * الترنجان ـ الفستق * ويقدم الأطباء النصائح التالية لتخفيف حدة ضعف الأعصاب: 1. الراحة لمدة أسابيع قليلة يكون فيها المريض متحررا من أي قلق. 2. يجب منع كل ما يثير المريض عاطفيا ونفسيا، فالحد من الزائرين العاطفيين مسألة ذات أهمية، فإحساس المريض بهؤلاء الزائرين وما يبدونه من شفقة أو ألم لهو سبب يزيد حالته سوءا ويباعد بينه وبين الشفاء. 3. كما يشار دائما كوسيلة من وسائل العلاج ممارسة التمارين الرياضية والتي تتناسب مع كمية الطعام التي يتناولها المريض. 4. إذا لم يكن هناك سبيل إلى ممارسة التمارين الرياضية فإن التدليك المنتظم للجسم يأتي بالفائدة التي للتمارين. 5. الزيت المستخلص من الترنجان مفيد لعلاج الاضطرابات النفسية وخاصة الاكتئاب والتوتر والقلق. 6. الفستق غذاء مقو للأعصاب ومفيد للذين يقومون بأعمال ذهنية وعضلية. ........... السبب الرئيسي للإجهاد هو العمل المستمر وعدم إعطاء الجسد والعقل الراحة الكافية أوالهدوء برهة من الوقت، فتبدأ الطاقة العصبية تنفد تدريجيا، وينتج عن ذلك شعور عام بالتعب الجسدي لا تنفع معه حتى الراحة الطويلة أو النوم المستمر. ويظهر هذا الشعور بإنهاك القوى حتى في الصباح عند النهوض من الفراش، كما يفقد المريض رغبته في استئناف عمله والمداومة عليه وينصرف عن الخروج للتسلية. وينصح المريض بالراحة والنوم والابتعاد عن التفكير في الهموم بقدر الإمكان، كما عليه بالاهتمام بنوعية الغذاء، ويفضل جدا أن يمضي هذا الشخص في رحلة طويلة يستعيد فيها نشاطه وقواه. * تين ـ عنب الذئب ـ كوكا ـ القصب ـ التمر * النباتات المعالجة تؤكل أو تشرب طازجة. وهناك المزيد من كل الطرق والوصفات فحددي الحالة لأحدد لك العلاج ودمتم سالمين